ندوة " الذكاء الاصطناعي وأدواته في إنتاج المحتوى "
 مثل موضوع " الذكاء الاصطناعي وأدواته في أنتاج المحتوى " محور الندوة الهندسية للدورة 23 للمهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون، وقد أدارها د. فارس لبادة المدير التنفيذي لشركة Engineering TV Tech Space ورئيس المجموعة العربية للتلفزيون عالي الدقة (HDTV)، وحاضر خلالها : 
- م. محمد بشير   Global Public Policy & Tech Governance Strategist @META
- د. حسن مصطفى خبير الاعلام الرقمي والأستاذ بالجامعات الاماراتية
-Petitpon Fred  مدير "نيوز بريدج" Newsbridge منصة سحابية للوسائط المتعددة
- م. سمير الجميعي رئيس مكتب الاعلام الجديد باتحاد إذاعات الدول العربية ASBU
محاور الندوة كانت حول مفهوم تقنية الذكاء الاصطناعي ومجالات الخدمات التي يقدمها مع لمحة عن Chat GPT‏، واستعراض تجربة إنتاج المحتوى التعريفي بالاتحاد بواسطة أدوات الذكاء الاصطناعي، كما تم النقاش حول أدوات الواقع الافتراضي والمعزز وتقنيات إنتاج المحتوى بواسطة الذكاء الاصطناعي، والمحور الاخير كان حول آثار الذكاء الاصطناعي على المؤسسات الإعلامية وتم فيها استعراض حالات استخدام حقيقية للذكاء الاصطناعي.
وفي مداخلته عن بعد قدم الخبير محمد بشير أهم المططلحات المتداولة في الذكاء الاصطناعي Narrow Al أو Weak Al وهي أنظمة Al المصممة والمدربة لمهمة محددة والتي تشمل التعرف على الصوت والتعرف على الصور ومعالجة النصوص، كما وضح كيف تعمل انظمه الذكاء الاصطناعي التي تمتلك القدرة على أداء أي مهمة فكرية يمكن للإنسان القيام بها كالفهم والمعرفة والتعلم والتكييف والتنفيذ.
من جانبه وضح الخبير والأستاذ حسن مصطفى مراحل التطور التكنولوجي في الانترنات منذ التسعينات الى الزمن الحالي من web 1.0  Web2.0 و web 3.0. متطرقا الى مجالات استخدام الذكاء الاصطناعي والتخوفات المشروعة من هذا التطور العلمي على الاخلاقيات وعلى الوظائف.
 
واستعرض المهندس سمير الجميعي في مداخلته التجربه التي قام بها اتحاد اذاعات الدول العربية في انتاج محتوى تعريفي بالاتحاد  بالاعتماد على الذكاء الاصطناعي مرورا بالادوات والمنصات المستعملة في ذلك كما اشار الى الصعوبات في عملية انتاج هذا
المحتوى وكيفيه تجاوزها
 
 وفي مداخلته  استعرض الخبير Fred petitbon تجربة المنصة MXT-1 الذكية التي تمكّن المستخدمين من الوصول إلى المحتوى السمعي والبصري بطريقة فعالة وذكية، وتحدث عن طرق التسويق للمحتوى الرقمي عبر القنوات التلفزيونية ووكالات الصحافة وشركات الإنتاج والصحفيين والمحررين والأرشيفيين لتعزيز سير عملهم الإنتاجي وزيادة عائداتهم المالية وتطوير ذلك عبر الذكاء الاصطناعي
وتمحورت تدخلات المشاركين في النقاش  حول مدى تخوفهم من هذا التطور العلمي على الاجتهاد البشري وعلى الاخلاقيات الإنسانية و على وظائفهم.