رشيد مشهراوي

 يعتبر أوّل سينمائي فلسطيني عمل على إنجاز سينما داخل الأراضي الفلسطينية المحتلّة، فقد أنجز عدّة أفلام كان أوّلها جواز سفر 1986 (الملجأ) 1989، و(دار ودور) 1990، و(أيام طويلة في غزّة) 1991. وبعد أن أسّس شركة (أيلول للإنتاج التلفزيوني والسينمائي)، قدّم فيلمه الروائي الأول (حتى إشعار آخر)، وفيلمه الروائي الطويل (حيفا  (الذي كان أوّل فيلم فلسطيني يُعرض بشكل رسمي في مهرجان (كان) السينمائي.

وفي عام 1996، أنشأ مركز الإنتاج السينمائي في رام الله الذي اختصّ بإقامة ورشات تدريبية. كما بعث مهرجان سينما الطفل، والسينما المتنقّلة في فلسطين، حيث أنتجت عديد الأفلام منها: (رباب)، (خلف الأسوار)، (موسم حب) والفيلم الروائي (تذكرة إلى القدس) ، إضافة إلى بعض الأعمال التجريبية مثل (قمر واحد) و(شهرزاد)، ثمّ الفيلم الروائي (انتظار)، والفيلم الوثائقي (أخي عرفات). وفي عام 2008، أنجز فيلمه الروائي (عيد ميلاد ليلى)، الذي حصل على أكثر من عشرين جائزة عالمية وعُرض في أغلب دول العالم ومهرجاناته وكلّها أفلام طويلة.
هذا وقام بكتابة وإخراج أربعة أفلام وثائقية حول عمالة الأطفال في العالم العربي. 
ومنذ عام 2012، تعدّدت أعماله الوثائقية والروائية الطويلة. الاستيطان داخل أسوار القديمة )أرض الحكاية.( و(فلسطين ستيريو) الذي افتتح مهرجان تورنتو. (رسائل من اليرموك) والفيلم الروائي (كتابة على الثلج) الذي افتتح مهرجان أيام قرطاج السينمائية. وهو الآن يُعدّ لتصوير فيلمه الروائي الثامن (أحلام عابرة) الذي سيصوّر بفلسطين مع بداية عام 2023.
وقد مكّنت هذه الأعمال الإبداعية المخرج رشيد مشهراوي من نيل جوائز عالمية كثيرة في المهرجانات الدولية، إلى جانب مشاركاته في عضوية ورئاسة لجان تحكيم بمهرجانات عربية ودولية.