يعدّ من بين أكثر ممثّلي مصر والعالم العربي حضورا وشهرة على شاشات التلفزيون والسينما وشبكات الميديا الجديدة. وأثبت موهبته الطبيعية وخصاله الإبداعية، وللوقوف على قيمة هذا الفنّان الذي لم يتخرّج من كلّيات الفنون وشقّ طريقه إلى النجومية بتعب وإصرار، تكفي مشاهدته في أعماله الأخيرة، ومن بينها مسلسل "رمضان كريم" الذي بلغ موسمه الثالث، ومسلسل "أبو العروسة" الذي لعب فيه دور البطولة، والعمل السينمائي التاريخي "كيرة والجن".
بدأ مسيرته السينمائية عام 2009 بفيلم "إبراهيم الأبيض" وهو من نوع الأكشن، وصولا إلى "عمّهم" (2022)، وازدان عطاء سيّد رجب السينمائي بأكثر من 20 عملا، منها " أبو صدّام" و"وقفة رجّالة" و"جواب اعتقال" و"قلب الأسد"، و"الحرامي والعبيط" و"قبلات مسروقة" و"الأوّلة في الغرام " وغيرها، وكذلك فيلم" الشوق" الذي ألّفه ومثّل فيه في 2011.
وفي مجال المسلسلات التلفزيونية، كان ولا يزال حاضرا على شاشات الفضائيات المصرية والعربية، متقلّبا في أدوار البطولة أو ضمن الشخصيات الرئيسية، وذلك منذ ظهوره اللافت في مسلسل "موجة حارّة". ومن بين الأعمال التي شارك فيها وساهم في نجاحها، " تحت الأرض " و"فرعون" و" آسيا"، و"طرف ثالث".
وفي المسرح التجريبي والمسرح الحرّ كانت بداياته ضمن " فرقة الورشة "، ممثّلا ومؤلّفا، حتى أنه نال جائزة أفضل ممثّل مسرحي لعام 1992 في مهرجان القاهرة للمسرح التجريبي. وقد ترك الفنّان سيّد رجب عمله، بعد أن صار مهندسا في قطاع السيارات ليتفرّغ للإبداع الفني.
ولديه موهبة فنّية في مجال الحكاية الشعبية، إذ يحفظ السيرة الهلالية ويروي قصصها بإتقان.